صحافة عربية

مسؤول ايراني: السعودية تتبع قاسم سليماني قريبا

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
قالت صحيفة القدس العربي إن مسؤولا ايرانيا لمح إلى تواجد حرس الثورة في المملكة العربية السعودية.

ونقلت الصحيفة عن موقع "ديغربان" الفارسي، وهو موقع تابع للحرس الثوري تصريحات لعضو الإدارة السياسية في حرس الثورة سعد الدين زارعي، قال فيها ان "الهمس بدأ يتعالى بشأن تواجد حرس الثورة في العربية السعودية".

وقال إن التطورات الأخيرة في اليمن مؤشر كبير على قرب تحرك المعارضة السعودية، وهو ما يؤذن بأن تصبح السعودية ملفا في يد الجنرال قاسم سليماني.

 وأضاف إن "أكثر ما يقلق السعودية هو تحويل ملف السعودية الى الحرس الثوري والجنرال سليماني".
 
مصدر رسمي يمني: الرئيس هادي عقد صفقة مع الحوثيين وباع حلفاءه

 وفي نفس الصحيفة، ينشر خبر حول اتهام مصدر رسمي يمني الاثنين الرئيس عبد ربه منصور هادي بعقد صفقة مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين، أفضت إلى تسليم العاصمة صنعاء لمقاتلي الجماعة دون قتال.

وقال المصدر الرسمي الذي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع، بحسب وصف الصحيفة، "الرئيس هادي عقد صفقة مع مقاتلي جماعة الحوثي تم بموجبها تسليم صنعاء لمقاتلي الجماعة دون قتال".

وأضاف المصدر للصحيفة "سلم هادي العاصمة للحوثيين كما سلم لهم مدينة عمران من قبل"، مؤكداً أن "هادي يهدف من خلال ذلك إلى ضرب حلفائه السياسيين في التجمع اليمني للإصلاح الذين يحشى خطرهم عليه في المستقبل".

وقال "أراد هادي التضحية باللواء علي محسن الأحمر الذي يشغل مستشاراً عسكرياً وأمنياً لرئيس الجمهورية، كما ضحى بقائد قوات اللواء 310 حميد القشيبي".

وتلفت الصحيفة إلى أن مقاتلي الحوثي قد اقتحموا عمران مطلع تموز/يوليو الماضي، بعد أن قاموا بتصفية قائد اللواء 310 حميد القشيبي الذي كان مكلفاً بالدفاع عن عمران.
 
الحوثيون يقلبون طاولة اليمن: هل تضحك الرياض في سرّها؟
 
وفي السياق اليمني نفسه، كتبت صحيفة السفير اللبنانية أن ليست صدفة أن يأتي إعلان "الانتصار السياسي" للحوثيين في قلب العاصمة صنعاء، متزامناً مع لقاء وزيري خارجية إيران والسعودية، والذي طال انتظاره، بحسب الصحيفة، على أساس أنه سيكون نقطة انطلاق تسوية جديدة، وقاعدة لإعادة رسم التحالفات والاصطفافات إقليمياً.

وتشير الصحيفة ما كتبته صحف أجنبية حول تقارير تقول إن السعودية تبحث عن تحالفات يمنية لـ"إخضاع" الحوثيين، وأن "السعوديّة تحاول ترتيب الوضع السياسيّ في اليمن من جديد تحت لافتة المصالحة الوطنيّة، في الشكل الذي تطمح إليه، ولكنها سعت إلى بعض التناقضات هي: إضعاف جماعة الإخوان بعد اعترافها بالحوثيّين كقوّة محليّة، لكن ليس بالقوّة التي تقلق حدودها وحضورها داخل اليمن، والنتيجة حتّى الآن هي إضعاف الإخوان وصعوبة احتواء الحوثيّين الذين أصبحوا أقوى".

وتتابع الصحيفة "هذا المشهد يلخّص الكثير حول ماهية المطلب السعوديّ في اليمن، وكيفية بحث الرياض عن "منطقة عازلة" على حدودها تقيها شرّ تنظيم "القاعدة" الذي يتهددها، وجماعة "الإخوان المسلمين" (حزب الإصلاح)، التي أصبحت تلقائياً مصدراً للقلق، بعد اعتبار الجماعة "إرهابية".

وتنقل الصحيفة عن الكاتب اللبناني فيصل جلول قوله "على المدى البعيد سيكون الحوثيون قوة أساسية ومحورية في اليمن"، معتبراً أن "ما حصل الاثنين في صنعاء، هو تكملة لما جرى في عمران عسكرية. هناك سقط الجنرال حميد القشيبي وهنا سقط علي محسن الأحمر. هذا الثنائي العسكري هو الذي يشكل قاعدة أساسية لقوة الإخوان والإصلاح في الجيش ولآل الأحمر".

ويضيف أن "هذه ضربة كبيرة جداً للإخوان. كانوا هم وعلي عبد الله صالح يحكمون خلال السنتين الماضيتين، اليوم ذهبوا بالضربة الأخيرة وسيكون الكلام للحوثي ولعلي صالح من الآن فصاعداً وإن كان لبقايا الإصلاح كلمة فهي هامشية جداً لأن ميزان القوى تغير".

ويرى عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" ضيف الله الشامي في تصريحاته الخاصة للصحيفة أن "ما حصل في اليمن ستكون له تداعيات في المرحلة المقبلة"، قائلاً إنه "من دون شك أن لليمن دورا كبيرا في لعبة التحالفات في المنطقة وتغير المواقف والاتجاهات السياسية في اليمن ستنعكس على المنطقة"، مضيفاً أن "كل الدول التي امتلكت نفوذاً سلبياً في البلاد ستسعى إلى تغيير سياستها".

وتكمل الصحيفة "هنا، يشير جلول إلى الاتفاق، قائلاً إنه "كان ملفتا أن يوقع الاتفاق عن الإصلاح عبد الوهاب الأنسي وليس أي من رموز الإخوان في الاصلاح. الأنسي هو ممثل التجار في الإصلاح، علماً بأن التجمع يتشكل من ثلاثة أطراف، القبائل بزعامة آل الأحمر، والإخوان بزعامة ياسين القباطي، والتجار ويمثلهم الأنسي".

وتتساءل الصحيفة "كيف يرى السعوديون هذا الاتفاق؟ يقول جلول إن "تنظيم القاعدة في اليمن ضد السعودية، والحوثي أفضل حاجز ضد القاعدة، والأميركيون يعرفون هذا الأمر".

ويضيف أن "الحوثي يحترم اتفاق الحدود مع السعودية الذي وقع في الحرب الأخيرة بينهما، وينص على عدم تدخل السعودية في اليمن ضده وهو لا يقترب من حدودها ولا يتجاوزها"، لافتاً إلى أنه "كان واضحاً عندما قال للسعوديين مهدداً إنه لن يحترم حدودهم اذا ما عملوا ضده وهم يعرفون معنى هذا التهديد، لذا لم يتحركوا لا في عمران ولا في صنعاء، والتزموا الصمت. هم والأميركيون والغرب".

وتنقل عن الشامي رأيه في الصمت السعودي، ويقول ""لم نسمع إلى حد ا?ن عن الموقف السعودي تجاه ما حققه الشعب من انتصارات، لكن نحن نعلم وعلى ثقة أن النظام السعودي عمل جاهداً مع المنظومة الفاسدة في اليمن على كل المستويات لبقاء قوى النفوذ التي خدمت مصالحها بشكل كبير واستخدمتها السعودية بالترغيب والترهيب ?بقاء الشعب اليمني تحت الوصاية السعودية"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "لا معلومات لدينا حالياً عن تواصل مع الرياض، لكن ذلك لا يمنع من تقوية العلاقات العربية العربية والعمل بجد لخدمة القضايا المصيرية للأمة".
 
قريع ينفي جملة وتفصيلا مشاركته ليفني بقناة تفاوضية سرية
 
سلطت صحيفة القدس المقدسية الضوء على تصريحات لعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع أمس والتي نفى فيها ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود قناة مفاوضات سرية بواسطته ووزيرة القضاء الإسرائيلية "تسيبي ليفني".

وقالت الصحيفة إن قريع أكد نفيه "جملة وتفصيلا" ما تم تداوله بوجود قناة مفاوضات سرية بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" بواسطته وليفني.
 
الموصل تتداول بـ"سرية" أسماء ضباط "حرسها الوطني"
 
كتبت صحيفة المدى حول إقامة "سرية وآمنة" لتدريب الحرس الوطني في محافظة نينوى، والذي يتوقع أن يشارك بعض أفواجه في عملية تخليص موصل من داعش.

 وتنقل الصحيفة عن نائبة عن المحافظة إن أسماء المنخرطين في التشكيل الجديد تتداول بشكل محدود و"سري" بسبب أن بعضهم مازال داخل الموصل.

وفكرة الحرس الوطني هي من مشاريع رئيس الحكومة الجديد حيدر العبادي، والتي تقوم على تبنّي فكرة إنشاء قوات محلية رديفة للجيش في المحافظات التي تسيطر عليها داعش، تضم عناصر مقاتلة في الميدان وأبناء العشائر، لمعالجة الوضع الذي نتج عن انهيار خمس فرق عسكرية بالتتابع في 10 حزيران/ يونيو، وفقا للصحيفة.

وتقول النائبة عن نينوى نورة البجاري للصحيفة إن "المحافظة بدأت بإعداد قوائم بأسماء ضباط وعناصر ستنخرط في القوة الجديدة، لكن بشكل محدود وبسرية عالية"، بسبب أن بعض العناصر مازالوا داخل المدينة، وهم مراقبون من تنظيم الدولة.