«ما خفي كان أعظم»، عنوان برنامج قناة «الجزيرة» الذي يلقي الضوء على أحداث مهمة شهدها العالم العربي، تغوص وقائعها بين الحقيقة والغموض إلى مستوى الأسطورة، ومنها الحلقة الأخيرة حول حركة جهيمان العتيبي، التي اقتحمت الحرم المكي وتسببت في قتل الآلاف. وما زالت عائلة آل سعود الحاكمة تقدم بشأنها روايات تغليط،
لم يتم استدعاء المغرب للمشاركة في مؤتمر برلين، حول حل النزاع في ليبيا، ما ترتب عنه جدل سياسي وسط الرأي العام المغربي، بين متسائل هل المغرب دولة هامشية لا يعتد بها؟ أم قامت دول أخرى بتهميشه عمدا؟
أعلنت الشركة الكندية لصناعة الأسلحة جنرال ديناميكس مؤخرا، عن عدم تسديد السعودية 3.4 مليار دولار كمتأخرات من الصفقة المتعلقة بالمدرعات الحربية. وهذا يطرح تساؤلات حول ادعاء الرياض بأنها تتوفر على ثالث ميزانية عسكرية في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين وتتجاوز 67 مليار دولار، كيف تصرفها وتوظفها وهي الدولة التي لا تستطيع تأمين أمنها القومي.
هل اقتربت حرب اليمن من نهايتها؟ قد يكون الجواب بنعم وفق مؤشرات الواقع السياسي والحربي خلال الشهور الأخيرة، وعمليا، تبحث العربية السعودية عن من يساعدها في الخروج من حرب "فيتنام العربية" مع حفظ ماء الوجه..
يتراوح مصير بن سلمان بين فريقين، الأول الصهيونية المسيحية العالمية والمجموعات الإنجيلية، التي تشارك في صناعة القرار في الولايات المتحدة، والفريق الثاني يتجلى فيما يصطلح عليه «الاستبلشمنت الغربي» وهو الهيئات والشخصيات التي تشكل ما يعرف بالدولة العميقة.
ما يجري في المغرب من تدهور اجتماعي، ورغبة الكثير من المواطنين مغادرة البلاد ، يحتم الاعتراف بصعوبة الواقع المر والتخلي عن الشعارات الجوفاء، وفي المقابل الانكباب على إيجاد حلول واقعية بعيدا عن سياسة الهروب الى الأمام مثل تبني مزيد من المشاريع التي أبانت عن فشل ذريع مثل مشروع التنمية البشرية.
تعيش العربية السعودية أحداثا تتجاوز المفاهيم السياسية لتدخل في الخيال السياسي، أو ما يصطلح عليه بالمسلسلات السياسية القريبة من المسلسلات التلفزيونية لبعض دول أمريكا اللاتينية، حيث تمتزج السياسية بالخداع والذكاء والشماتة.
لم تقدر السعودية جيدا ردود فعل أوروبا، سواء العلنية منها أو السرية، التي يتم تصريفها عبر قنوات غير معلنة، مثل الاجتماعات بين وفود استخباراتية للطرفين، هذه الاجتماعات التي تكون أحيانا أكثر أهمية من الاجتماعات على أعلى مستوى مسؤولي البلدين.
لا يمكن للعربية السعودية شن حرب ضد إيران في الوقت الراهن، وهي الدولة التي فشلت بعد قرابة ثلاث سنوات في حسم حرب ضد بلد منهك اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا، وهو اليمن. فكيف ستحسم الحرب مع دولة قوية عسكريا وهي إيران، وفي وقت يتقدم فيه الشيعة في لبنان وسوريا والعراق.