بعد أربعة أيام يتسلم ماكرون مفتاح قصر الإليزيه وأسراره من فرانسوا هولاند. والأمل أن يبقى على نهج سلفه في مواقفه من الصراعات العربية وفي طليعتها سورية. فخبرة ماكرون في السياسة الخارجية محدودة. ولكنه كثيرا ما يستشير كبار المسؤولين السابقين في السياسة الخارجية في بلده .
إن وصول ماكرون إلى رئاسة فرنسا أمر مطمئن نظراً إلى سيرة هذا الشاب وإلى صعوده وتفوقه في حملة صعبة واجه فيها زعيم حزب «الجمهوريين» فرنسوا فيون الذي له تاريخ سياسي لعقود في فرنسا،
بات الوضع لا يحتمل. حان الوقت كي تعي بعض الدول الغربية والعربية أن إرهاب «داعش» هو نتيجة لإرهاب النظام السوري الذي هو على عكس ما يعتقده البعض في الغرب وفي عدد من العواصم العربية ليس ضامناً لبديل متطرف إرهابي بل هو يولده. فالتحالف الذي يريد تحرير الرقة عليه أن يدرس ماذا بعد هذا التحرير. من سيتسلم الر
أتاحت زيارة وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، للبنان الفرصة لتذكير الرئيس اللبناني ميشال عون بأن قرار مجلس الأمن 1701، الذي تم التصويت عليه بالإجماع في آب (أغسطس) 2006، والذي أوقف الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل عليه، يتحدث عن هدف التوصل إلى بسط الدولة اللبنانية سلطتها على جميع أراضيه.
تسلُّم ترامب الرئاسة قد يكون استمرارا للحد من أسعار النفط بمستوياتها الحالية، نظرا لاستمرار زيادة إنتاجه في العالم، خصوصا في الولايات المتحدة، أكبر الأسواق استهلاكا.
حماية مسيحيي الشرق وأمنهم وسلامتهم لن تمر عبر بلد مدمّر ومنقسم ومهجّر في أنحاء العالم في سبيل بقاء الأسد على رأس بلده. إن التحاور والتفاوض معه عقيم لأنه في حال من النكران الدائم، فهو يعتقد بأنه انتصر، في حين أن بلده محتل من روسيا وإيران الدولتين اللتين لن تعيدا إعمار بلد خرّبتاه.
وقاحة السفير الإسرائيلي في مجلس الأمن، جعلته يسأل اعضاء المجلس الذين صوتوا على قرار المجلس يإنهاء الاستيطان: «هل يتجرأ مجلس الأمن على منع الفرنسيين أن يبنوا منازل في باريس أو الروس من البناء في موسكو أو الصينيين من البناء في بيجينغ أو الأمريكيين من البناء في واشنطن أو البريطانيين من البناء في لندن؟»
ألا يدرك فيون أن الأسد هو الذي فتح السجون وأفرج عن إرهابيين كانوا أصل نشاة «داعش» في سوريا؟ إن الأصولية والعنف والإرهاب تنمو كلها من حكم استخباراتي عنيف وإرهابي مثل حكم النظام السوري. وتبسيط الوضع السوري بأنه بين «داعش» وبشار الأسد رؤية خطيرة لرجل يطمح إلى الوصول إلى سدة رئاسة دولة مثل فرنسا.
فيون أعلن مرات عدة أنه سيعيد فتح سفارة فرنسا في دمشق، وسيعاود التعامل مع بشار الأسد؛ إذ إن هناك طرفين في سورية، من يريدون نظاما توتاليتاريا إسلاميا والآخرين الذين يمثلهم بشار الأسد. وقال فيون إنه يختار الأسد.
سكوت العالم عن حصار حلب وتجويع المدينة ومنع إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين والأطباء فضيحة. فالعالم لا يسكت عن انتهاكات اردوغان لحقوق الإنسان بعد محاولة الانقلاب عليه والسكوت شبه عام عن حصار حلب من معظم أعضاء مجلس الأمن، باستثناء بعض الأصوات ومنها السفير الفرنسي في نيويورك.
ارتفع سعر برميل نفط «برنت» في بداية الأسبوع إلى أربعين دولارا، أي بنسبة حوالى خمسين في المئة مقارنة مع شهر كانون الثاني (يناير) الماضي. ولكن ذلك لا يعني أن ارتفاع أسعار النفط سيبقى مستمرا، وأننا سنرى مجددا سعر برميل النفط يصل إلى مئة دولار.
أبلغنا الأمين العام لـ «حزب الله» أن تعبئة قوات الحزب ستكون أينما كان لحماية لبنان من التكفيريين.
كم كان من الأفضل لو حمى لبنان من نظام سوري أنهك لبنان وسوريا لعقود مضت.
الاعتداء الإسرائيلي على القنيطرة الذي أوقع مقاتلي «حزب الله» والقائد في الحرس الثوري الإيراني يؤكد مجدداً ما نشهده منذ زمن طويل ان النظام السوري بارع في قتل وقمع شعبه وعاجز عن التحرك بوجه من يدعيه عدوه الإسرائيلي. فطائراته وبراميلها منشغلة بقصف الشعب السوري تاركاً الدفاع عن أراضيه للحليفين اللبناني
صاعقة ضربت فرنسا بالهجوم الوحشي على مجلة «شارلي إيبدو» والمتجر اليهودي في حي فانسين في باريس. إرهابيون شباب من أصول مهاجرة يدّعون الإسلام -الشقيقان كواشي وزميلهم في الإرهاب أحمدي كوليبالي- ارتكبوا جرائم شنيعة فقتلوا كبار الرسامين الصحافيين في «شارلي إيبدو» والشرطي أحمد مرابط والمواطنين الفرنسيين الي