بعد أكثر من خمسين يوما من تنصيب الرئيس دونالد ترامب، لا تزال معظم المناصب الرئيسية في الوزارات شاغرة، لأكثر من سبب من أبرزها رغبة البيت الأبيض في احتكار حق تعيين من يتولاها، بدل إعطاء الوزراء هذه الصلاحية.
عندما بدأ ترامب حملته، نظر اليه معظم الاعلاميين على انه بدعة عابرة، وغطوه على هذا الاساس، وهذا يفسر جزئياً عدم تعرضه لانتقادات قوية ومباشرة منهم بعد مواقفه العنصرية والعدائية تجاه المهاجرين والاقليات والمسلمين. ولانه لم يؤخذ على محمل الجد لم يجد نفسه في البداية معرضاً لاضواء الصحافة الاستقصائية.
كتب هشام ملحم: تواجه أوروبا اليوم أكبر مشكلة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية، ويلتقي الجميع على أنها مرشحة للتفاقم، والتسبب بأزمات داخل دول الاتحاد الأوروبي وفيما بينها.
قيل فيه كل شيء سلبي يمكن ان يقال في رجل يريد ان يصل الى البيت الابيض، ومع ذلك لم يعلق به أي شيء. يطلق عليه منافسوه والمحلّلون النصال، وفي الحالات النادرة التي تصيبه، تتكسر النصال على النصال. دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لمنصب الرئاسة، نرجسي بامتياز، يعشق الاضواء، ويصر دائماً على ان يكون موضع جدل. ش
يتحدث المسؤولون الأمريكيون بثقة متزايدة، ولكن حذرة، عن احتمالات بدء عملية سياسية انتقالية في سوريا تستمر ما بين سنة وسنتين تنتهي برحيل بشار الأسد والمقربين منه من مدنيين وعسكريين، "أي تغيير في القيادة وليس تغيير النظام"
نشرت صحيفة "النيويورك تايمز" مقالا تطرقت فيه إلى الانقسام في أوساط المسؤولين حول من يمثل الخطر الإرهابي الأكبر على أمريكا الآن: تنظيم القاعدة، أم "داعش"؟ في اليوم ذاته، أصدر تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" شريط فيديو حض فيه المسلمين على شن هجمات "جهادية" فردية على الأمريكيين.
كتب هشام ملحم: طوال 20 شهرا، فاوضت إيران الدول الست الأقوى في العالم، وتوصلت إلى اتفاق تقني سوف يفرض قيودا على برنامجها النووي لفترة تراوح بين 10 و15 سنة، في مقابل رفع تدريجي لمعظم العقوبات المفروضة عليها، الأمر الذي سيفرج عن عائداتها المالية المجمدة، التي يمكن أن تصل إلى 150 مليار دولار.
كتب هشام ملحم: يستخدم المسؤولون الأمريكيون عبارة "النجاح الكارثي" لوصف احتمال إطاحة الفصائل الإسلامية في سوريا بنظام الأسد، وإقامة نظام إسلامي بدلا منه.
كتب هشام ملحم: دخلت المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 شوطها الأخير بعد تمديدها حتى السابع من الشهر الجاري، وسط تصعيد في المواقف العلنية لواشنطن وطهران، وعلى خلفية مؤشرات تفيد بأن الطرفين قد استثمرا الكثير من الجهود والوقت والسمعة السياسية..
نجاح تنظيم "الدولة الإسلامية" في احتلال مدينتي الرمادي وتدمر في العراق وسوريا، خلال أسبوع واحد، كشف من جملة ما كشفه محدودية القوة الجوية الأمريكية، وكذلك حقيقة عدم وجود استراتيجية أمريكية تسعى إلى هزيمة "داعش"، ليس فقط في العراق، ولكن أيضا في سوريا.
لوهلة تبدو خبرة هيلاري كلينتون في مجال السياسة الخارجية ضخمة. فهي خدمت وزيرة للخارجية وعضواً في مجلس الشيوخ حيث نشطت في المجالات الخارجية والعسكرية، الى عملها سيدة أولى ثماني سنوات يفترض انها اعطتها خبرة في هذا المجال.