هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إميل أمين يكتب: تاريخيا، استخدمت واشنطن حق النقض في مجلس الأمن نحو 80 مرة، 50 منها للذود عن إسرائيل بنوع خاص؛ لا سيما في مواجهة مشروعات القرارات التي ترغمها على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة.
بكر صدقي يكتب: "تعرف إدارة بايدن أن الهدف المعلن لحرب إسرائيل، تدمير حماس، هو هدف لا يمكن تحقيقه إلا بتدمير القطاع مع جميع سكانه".
جلبير الأشقر يكتب: لذا لم يكن مستغرباً أن يهبّ بايدن إلى التضامن غير المشروط مع صديقه نتنياهو إثر عملية «طوفان الأقصى» بحيث لاقت مواقفه ترحيباً أكبر في صفوف الجمهوريين مما في صفوف الديمقراطيين، في الكونغرس كما بين الناخبين والناخبات كما تؤكده كافة الاستطلاعات.
توفيق رباحي يكتب: لن ينسى التاريخ بسهولة أن الولايات المتحدة فعلت ببغداد أسوأ مما فعل المغول (فبراير 1258 م)، لكنها انسحبت من دون أيّ نوع من أنواع النصر.
لا يبدو أن ترويج المنظومة الحقوقية وتوسع مؤسساتها ومنظماتها قد حقق فعلا اختراقا حقيقيا في أساليب تعامل الحكومات مع الشعوب، خصوصا تلك التي تطالب بشراكة سياسية وتعددية وديمقراطية حقيقية.
في تحد غير مسبوق للرأي العام العالمي وفئة كبيرة من الرأي العام الأميركي، أصرت واشنطن على استخدام حق النقض "الفيتو" أمام تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
زعم الاحتلال أن عدوانه على قطاع غزة يندرج ضمن مفهوم الدفاع عن النفس، وحظي هذا الادعاء بدعم غربي مطلق، سمح للاحتلال بارتكاب عشرات المجازر في القطاع.
على مدى شهرين فشل الاحتلال بتحقيق أي من أهدافه التي أعلنها للعدوان على عزة.
في مثل هذه الأيام، ولكن قبل نحو عام وبصدد الاجتياح الروسي في أوكرانيا، كانت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، قد غردت هكذا على تويتر: «قطع الكهرباء عن أوكرانيا جريمة حرب. الهجمات الروسية ضدّ البنية التحتية المدنية، خاصة الكهرباء، جرائم حرب. منع الرجال والنساء والأطفال من الماء، والكهرباء، والتدفئة في الشتاء المقبل، هذه أفعال إرهاب صريح. ويتوجب علينا أن نسميها هكذا».
عندما بدأت في قراءة صفيّة مصطفى أمين، كان ذلك بدافع من الفضول، وسبب غامض من الشعور بالذنب.
الأمين العام يبرئ نفسه ويريد أن يلقي اللوم على مجلس الأمن، وهو مصيب تماما في ذلك؛ لأن المجلس يستطيع أن يوقف الحرب اليوم قبل غد، لو اعتمد قرارا تحت الفصل السابع.
حل أزمات السودان المزمنة يبقى داخلياً، ومن الوهم أن نمني أنفسنا بغير ذلك، مثلما أنه من التجني على ثورة ديسمبر (كانون الأول) أن يحاول البعض استخدامها لتبرير طلب التدخل الدولي باعتبار أن هذا التدخل سيحقق فرض أهدافها..
إسرائيل تشعر بأنها تسابق الزمن في حربها ضد غزة لإنجاز جزء من أهدافها على الأقل..
يعتقد قادة التيارات القومية الأوروبية أن إسرائيل هي الحائط الذي يصد الظلامية ومعاداة القيم الأوروبية (بمفهومهم) في الشرق الأوسط، إحدى أكثر مناطق العالم تصديرا للمهاجرين. ويعتقدون أن التقرّب من إسرائيل يكفّر قليلا عن جرائم آبائهم وأجدادهم..
كلّ من يبدي أيّ استعداد للتعاون أو التعامل مع مخطّط إسرائيل من أجل إدارة غزة يُعتبر عميلاً للاحتلال، وهو يخرج من الصفّ الوطني، ويتنكّر لتضحيات شعبنا، ويطعن شعبنا في الظهر، وبالتالي سيتمّ التعامل معه على أساس الخيانة الوطنية..
في المدى المنظور تهدف هذه الحرب العدوانية إلى تكبيد الشعب الفلسطيني ثمنا باهظا يفوق بعشرات المرات الثمن الذي تكبدته إسرائيل في عملية السابع من أكتوبر..