هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ذكرى النكبة الأكبر التي حاقت بمصر والمنطقة فإن أكثر ما يثير التساؤل، هل كانت مصادفة أن تتزامن مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتأسيس نظام دولي جديد مع الحكم العسكري في أغلب الدول التي كانت مُحتلة من دول أوروبية؟
حديث فشل الأحزاب التونسية الذي يتحجج به الرئيس وأنصاره الجدد (فقد صار أعداؤه القدامى هم أنصاره الجدد) يخفي أو يموّه سببا رئيسيا لفشل الأحزاب في هذه المرحلة هو القانون الانتخابي الذي منع الأحزاب من التشكل على قاعدة الكفاءة الفكرية والنضالية..
يبدو أن وتيرة الحديث عن "حل الدولة الواحدة" للوضع الاستعماري في فلسطين وإسرائيل قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة. فقد بدأ بعض المتنفذين من مواقع إقليمية وسياسية مختلفة، ممن دأبوا على تأييد "حل الدولتين" ودعمه، بالتعبير عن دعمهم لحل الدولة الواحدة..
تدخل الأزمة التونسية منعطفا جديدا مع تكليف الرئيس قيس سعيّد، مستشاره القانوني السابق ووزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، هشام المشيشي، بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لرئيس الوزراء المستقيل إلياس الفخفاخ.
الحل الذي لجأت إليه مصر هو: تغليظ الحكومة المصرية العقوبات على هدر الماء، والنصح بالموفرات المائية، ونتوقع أن يوصي الأزهر بالتيمم قريبا، حلها للقضية هو: عقوبات في الداخل وشكاوى في الخارج..
إن أصحاب القلوب الرحيمة، التي أفزعها مشهد السيف في يدي خطيب "آيا صوفيا"، يعيشون في كنف مولاهم محمد بن سلمان الذي استخدم المنشار في تقطيع أحد معارضيه، فليسوا هم من يتحدثون عن نبل، أو سماحة!
ثمة عولمة لفوبيا الإسلام السياسي لا نظير لها، ويمكن فهم عقيدة الإسلاموفوبيا عموما كأحد ذرائع التسلط والتحكم والسيطرة الكولونيالية والإمبريالية على العالم الإسلامي للحيلولة دون تأسيس كينونة مسلمة، ولتبرير السياسات الرأسمالية النيوليبرالية
الهم لأصحاب المشروعات الصغيرة والعاملين فيها هو تحول تلك النصوص القانونية، سواء القديمة أو الجديدة، إلى واقع عملى يخفف من معاناة تلك المشروعات الصغيرة في ظل تداعيات كورونا وتراجع القدرات الشرائية للجمهور، وبالتالي انخفاض المبيعات والتسويق للمنتجات والخدمات، وهو ما يؤثر على دخول العاملين فيها
من المؤسف أن تناقش قضية حيوية كهذه في معزل عن أي تأثير للسلطة الشرعية التي يفترض بها أن ترعى وتحرس وتحافظ على الأولوليات اليمنية، لا أن تتحول هذه الأولويات هامشية بتأثير الارتهان المقزز لقيادة السلطة الشرعية في هذه المرحلة الفاصلة
من هذا المنطلق نستطيع أن نفهم لماذا يكاد يُقدس الفلسطيني شجرة الزيتون، ولماذا يعتز التركي بآيا صوفيا (مسجدا لا مجرد مبنى)، ولماذا يوقر الإنجليزي "الملكية"، بغض النظر عن (شخص الملك أو الملكة في هذه اللحظة)..
إنها المعايير التي تضبط ما يبث صوتاً وصورة، وحتى طباعة، بهدف حماية المتلقين من الأذى بكل أنواعه، بدءاً بالتضليل والتجهيل مروراً بالتحريض على الكراهية أو العنف وانتهاء بالتجريح والتشهير.
كان العامل الأبرز في وقف عجلة الاقتصاد الوطني وتأزيم الوضع المعيشي للناس هو الخلاف بين الفرقاء السياسيين الليبيين، والفشل في إدارة الخلاف حتى قضى على تطلعات الليبيين في العيش الكريم وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي.
تواجه مصر تحدّيات كبيرة تتمثّل بشكل أساسي في وضع نهر النيل والعلاقة مع إثيوبيا، والوضع الاقتصادي في البلاد، والوضع الأمني في سيناء. ولإخفاء عجزه وفشله في التعامل مع هذه الملفات الخطيرة والحساسة بالنسبة إلى الدولة المصرية والشعب المصري، يلجأ النظام المصري إلى تشتيت انتباه الناس..
إغلاق نقابة المعلمين في الأردن واقتحام مقراتها واعتقال القائمين عليها لم يكن مفاجئاً بالمطلق بل كان أمراً متوقعاً، وربما تأخر فقط بسبب أزمة "كورونا" التي عطَّلت العالم بأكمله، حيث كان مآلاً متوقعاً لأزمة لم تتمكن أطرافها (النقابة والحكومة) من التوصل الى حل وسط..
صدر قبل أيام قليلة بيان عن القوات المسلحة يتوعد من يسيئون إليها وينشرون عنها الأخبار الكاذبة عبر مختلف الوسائط بالملاحقة القانونية، وأنه تم تكوين كتيبة من أهل القانون والتكنولوجيا لرصد كل ما من شأنه الحط من قدر القوات النظامية..
خلال المرحلة الأخيرة تصاعدت وتيرة الفضائح التي يتورّط فيها "الجامية" و"الليبروجامية"، على نحو بات يجد مكانا لافتا؛ ليس في وسائل الإعلام وحسب، بل (وهو الأهم) في مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تمثل الإعلام الأكثر أهمية وتأثيرا منذ سنوات..