سياسة دولية

توقيف عمران خان أثناء مثوله أمام محكمة في إسلام أباد

منذ إسقاط حكومته يواجه عمران خان ملاحقات قضائية يعدّها البعض ذات دوافع سياسية- فيسبوك
منذ إسقاط حكومته يواجه عمران خان ملاحقات قضائية يعدّها البعض ذات دوافع سياسية- فيسبوك
أوقف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الثلاثاء، أثناء مثوله أمام محكمة في إسلام أباد في إحدى القضايا العديدة التي تستهدفه منذ إزاحته من السلطة في نيسان/ إبريل 2022، كما أعلنت الشرطة.

وقالت شرطة إسلام أباد في حسابها على "تويتر": "لقد تم توقيف عمران خان في قضية قدير تراست" في إشارة إلى قضية فساد.

من جهته قال فؤاد شودري القيادي في حزب "إنصاف" الذي يتزعمه خان  على" تويتر"، إن خان اعتقل من أمام مبنى المحكمة من قبل عملاء من هيئة مكافحة الفساد في البلاد، المعروفة باسم "مكتب المحاسبة الوطني".

وأضاف أن خان "اقتيد خارج المحكمة إلى سيارة للشرطة"، واصفا الواقعة بأنها بمثابة "اختطاف".

ومنذ إسقاط حكومته، يواجه عمران خان ملاحقات قضائية يعدّها البعض ذات دوافع سياسية للضغط عليه، وهي:

القضية الأولى (توشاخانا) التي صدر بموجبها أمر توقيف بحقه: يُتهم عمران خان ببيع بعض الهدايا التي أهديت إليه وهو في منصب رئيس الحكومة، وذلك ممنوع في القانون الباكستاني، ما تسبب غي إصدار حكم من لجنة الانتخابات يقضي باستبعاده من أي منصب سياسي أو منعه من الترشح في انتخابات حتى 5 سنوات.

القضية الثانية (قضية الإرهاب): اتُّهم خان بالإرهاب والتحريض على القتل بسبب تجمع أعداد كبيرة من مناصريه احتجاجا على قرار لجنة الانتخابات، حيث اتهمتهم الحكومة بتكسير وتخريب الممتلكات العامة.

اظهار أخبار متعلقة


القضية الثالثة (التمويل المحظور): وكانت تراوح مكانها منذ عام 2014، حيث حققت لجنة الانتخابات في تلقي حزبه (إنصاف) تحويلات مالية بملايين الدولارات من الخارج. وأكدت اللجنة في آب/ أغسطس الماضي أن الحزب "تلقى تمويلا خارجيا غير شرعي من 16 حسابا مصرفيا سريا".

القضية الرابعة (التحريض على القتل): اتُّهم عمران خان بالتحريض على القتل بحق أحد قيادات حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز شريف) وعضو البرلمان الوطني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ حيث رفع موشين نواز رانجا دعوى ضد خان بعد تعرضه للهجوم من قبل أنصار حزب "إنصاف" خارج مقر لجنة الانتخابات في إسلام أباد.

التعليقات (1)
أنثروبوليجيست
الثلاثاء، 09-05-2023 03:22 م
أليس مثيرا للدهشة أن كثيرا من الأسماء لاتنطبق ولا تتوافق من سموا بها,كأسرة نواز(شريف)فالشرف فى الثريا ونواز شريف واخوه وأسرته فى وحل فساد الثرى!أسرة يشهد كل باكستانى حر أنها غارقة فى الفساد المالى والادارى والسياسى ومالانعلم من فساد فى غرف سرية او دول خليجيه تربطهم بها روابط لصوصيه مالية تجاربة وسياسيه انبطاحيه. عمران خان عرفناه رياضيا مميزا فى مجاله وكان فى فتوته وسيما تتمناه كل حسناء فى القارة الهنديه وبريطانيا وغيرها من الدول..مشهور ثرى وسيم..وعرفناه طالبا فى اكسفورد مؤهلا منها بتخصص إحترفه فيما بعد..وعرفناه وطنيا نظيف اليد جدا ونظيف الفكر عندما نضج وأستقر كرجل سياسى وطنى مخلص لباكستان وليس لطائفته فقط.تعرض لظلم كبير لصدقه ووطنيته وكشفه الستار عن حقيقة اللصوص من اللاشريف نواز واسرته او اسرة خنازير بوطو وزوجها زردارى المشهور(بالسيدعشرة فى الميه) اى النسبة التى كان يتقاضها كحد ادنى لكل صفقة تمت مع الحكومة اثناء وجود زوجته خنازير بوطو وهو فى الحكم. من المعيب ان يتعرض المخلصين من أمتنا الإسلاميه للأذى والاذلال لانهم وطنيين نظيفى اليد والمنهج..كأنور إبراهيم فى ماليزيا او غيره من الاحرار الوطنيين..مايحصل لعمران خان عار على اللاشريف نواز واخوه الإمعة الحالى واسرته بكاملها وعلى وزير داخليه باكستان الذى اطلق من السجن وتبذل جهود لاخفاء جرائمه الفعليه وليس جرائم مفتعله ارتكبها وادين بها..وليس تهم لااساس قانون لها الا قانون الحقد والانتقام من عمران الذى عرى من يحاول اهانته وقهره واذلاله وتفكيك حركته وحزبه. لكن سيخسروا رغم دعم الاعراب لهم ممن رفض عمران الدخول تحت عباءاتهم ورغباتهم وتسخير جيشه لحماقاتهم او نهبهم او استغلالهم لباكستان كقوة نووية لمآربهم. خسر هؤلاء المنكلين بعمران وسيخسروا وربما بحماقاتهم سيدخلوا باكستان دوامة صراعات داخلية قد تصبح حربااهلية تغذيها قوى مودى الهندوسى المتطرف..وامريكا التى رفض عمران الانصياع لها ولأعراب مطبعين مع الصهاينة مقدسين للبقر الهندوسى وعابد البقر مودى.