سياسة تركية

ابنة الرئيس التركي وصهره يدعوان لمظاهرة "تاريخية" بإسطنبول نصرة لغزة (شاهد)

تتجهز إسطنبول لمظاهرة حاشدة نصرة لغزة الاثنين المقبل صبيحة أول أيام عام 2024- إكس/ وقف الشباب التركي
تتجهز إسطنبول لمظاهرة حاشدة نصرة لغزة الاثنين المقبل صبيحة أول أيام عام 2024- إكس/ وقف الشباب التركي
دعا صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخزانة والمالية السابق، بيرات ألبيرق، إلى المشاركة الفاعلة في مظاهرة عارمة بمدينة إسطنبول، الاثنين المقبل، صبيحة أول أيام عام 2024،  للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشدد ألبيرق في أول ظهور إعلامي له منذ 3 سنوات، رفقة زوجته إسراء، على ضرورة المشاركة في المظاهرة التي وصفت بأنها "تاريخية"، والتي من المقرر إجراؤها عند جسر غلطة الشهير في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول.


وفي المقطع المقطع المصور الذي نشرته مؤسسة " وقف الشباب التركي" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، قال الوزير التركي السابق: "ندعوكم جميعا إلى جسر غلطة الساعة 8:30 في صباح اليوم الأول من العام الجديد؛ لتقاسم آلامنا على شهداء جيشنا الذين سقطوا عن حدود الوطن، والشهداء في غزة، ولنظهر للعالم أجمع موقفنا الثابت ضد هذا الظلم".

من جهتها، قالت إسراء، ابنة الرئيس التركي: "نرفض الاستسلام لنظام يقتل الأطفال بشكل ممنهج. ولا يمكن لأي أيديولوجية عبثية أن تبرر هذه الإبادة الجماعية الرهيبة. نحن نصرخ في كل منصة بأن العالم لا ينبغي أن يستسلم لدولة واحدة. وندعو الجميع إلى التشكيك في النظام العالمي".

وأضافت: "نريد أن يحاكم نتنياهو وحكومته لهذا السبب، وأن تنعكس الإدانة في أذهانهم في المحاكم الجنائية الدولية".

إظهار أخبار متعلقة


وكانت 29 منظمة من مؤسسات المجتمع المدني التركية، دعت إلى مظاهرة حاشدة مطلع العام الجديد، للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وبما وصفوه بـ"الهجمات الإرهابية"، التي أسفرت عن مقتل 12 جنديا تركيا شمال العراق.

ودعت المنظمات المنضوية تحت منصة "الإرادة الوطنية"، الأتراك إلى المشاركة الفاعلة في المظاهرة عند جسر غلطة، الواقع في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، تحت شعار "الرحمة لشهدائنا، الدعم لفلسطين، اللعنة على إسرائيل".

وأوضح المنظمون أن آلاف المتظاهرين سوف يتدفقون بعد صلاة الفجر في تمام الساعة الـ8:30 بالتوقيت المحلي، إلى الجسر الشهير، انطلاقا من مساجد: آيا صوفيا والسلطان أحمد والسليمانية.




التعليقات (0)