سياسة عربية

35 قتيلا بتفجيرين ضربا مرقدا شيعيا.. وتنظيم الدولة يتبنى

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طالب سرايا السلام بحماية مرقد سيد محمد - أرشيفية
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر طالب سرايا السلام بحماية مرقد سيد محمد - أرشيفية
سقط 35 قتيلا، وأصيب 60 آخرين، في تفجيرين داخل مرقد السيد محمد الشيعي، شمال بغداد، فيما قتلت قوات الأمن مسلحين اثنين، وفق إفادة مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين.

وأوردت مصادر أمنية أن خمسة انتحاريين اقتحموا بأحزمتهم الناسفة، ليلة الخميس، مرقد الإمام السيد محمد ابن الإمام علي الهادي في قضاء بلد، جنوب محافظة صلاح الدين، وفجر اثنان منهم نفسيهما داخل المرقد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات".

وقام بقية المسلحين بتحصين أنفسهم داخل مقبرة قرب المرقد، وتمكنت قوة أمنية من قتل اثنين منهم"، بعد "اندلاع اشتباكات مع مسلحين مجهولين قرب المرقد، فيما تبحث القوات الأمنية عن المسلح الثالث".

وتبنى تنظيم الدولة تنفيذه الهجوم في بيان له جاء فيه "نفذ جنود "الدولة" ثلاث عمليات استشهادية بأحزمة ناسفة في مرقد السيد محمد بمنطقة بلد في جنوب محافظة صلاح الدين".

وأوعز زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لـ"سرايا السلام" مباشرة بعد التفجيرات بالتوجه إلى قضاء بلد في محافظة صلاح الدين؛ لحماية مرقد سيد محمد هناك، مطالبا السرايا بتفادي الصدام.

وقال الصدر، في بيان صادر عنه، إنه "بعد أن أقدم شذاذ الآفاق على جريمة أخرى وعمل وحشي آخر على مقدساتنا في بلد، مستهدفين فيه مرقد سيد محمد، وما آلت إليه الأوضاع الأمنية إلى الأسوأ بعده، صار لزاما على "سرايا السلام" التوجه إلى المكان المقدس، وبالتنسيق مع القوات الأمنية والمسؤولين في السرايا".

كما طالب الصدر السرايا بـ"التوجه إلى الحرم؛ للقيام باللازم بعد إخماد الحريق في أسرع وقت ممكن؛ للقيام بحماية المكان".

وشهدت محافظة صلاح الدين، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت مرقد سيد محمد في قضاء بلد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

وكلف محافظ صلاح الدين، أحمد الجبوري، القيادات الأمنية في قضاء بلد وحكومته المحلية بمحاصرة منفذي الهجمات على مرقد سيد محمد في القضاء، مشددا على ضرورة "سحقهم"، وعدم السماح لهم بتنفيذ مخططاتهم، فيما سيطرت القوات الأمنية والحشد الشعبي على قضاء بلد، وفرضت حظر التجول هناك حتى إشعار آخر.

التعليقات (0)

خبر عاجل