سياسة عربية

قطار التبرؤ من السيسي يضم جددا من أبرز مؤيديه.. من هم؟

الكاتب والروائي المصري المعروف أحمد خالد توفيق اعتذر عن عدم كتابة مقاله في ذكرى رابعة- أرشيفية
الكاتب والروائي المصري المعروف أحمد خالد توفيق اعتذر عن عدم كتابة مقاله في ذكرى رابعة- أرشيفية
اتسعت دائرة المتخلين عن دعم زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، من الذين وقفوا معه في ما يسميه "ثورة 30 يونيو"، ثم في الانقلاب، وذلك إثر السياسات التي يصفونها بالفاشلة، لتتسع هذه الدائرة في الذكرى الثالثة لمذبحة رابعة.

وفي الأسبوع الماضي التحق بالقطار متبرئون جدد من السيسي، هم كالآتي:

علي ربيع: أجرمت بتأييده

أحدث من التحق بالقطار، الفنان الكوميدي علي ربيع، الذي صرح بهذا الموقف في تعليقه على وسم (هاشتاغ) دشنه نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر"، تحت مسمى "#أكبر_مصيبة_أنت_عملتها".

فقد علق ربيع، الذي يعد أبرز نجوم مسرح مصر، بقوله: "أيدت السيسي في 30/ 6، وأتمنى ربنا يسامحني على الجريمة دي".

أحمد توفيق: لن أكتب حدادا لـ"رابعة"

الكاتب والأديب المصري المعروف أحمد خالد توفيق، اعتذر عن كتابة مقاله لهذا الأسبوع بموقع "اليوم الجديد"، بسبب الذكرى الثالثة لمجزرة الفض الدموي لاعتصام رابعة.

وقال توفيق: "أعتذر عن عدم كتابة مقال هذا الأسبوع لموقع اليوم الجديد".

وأضاف أن سبب الاعتذار "جاء حدادا على أرواح من ماتوا في أحداث رابعة الدامية، الذين قالت وزارة الصحة نفسها إنهم ثمانمائة"، وفق قوله.

وتابع: "بعد ثلاثة أعوام لم يتم أي تحقيق جاد لمحاسبة من قتلهم.. يظل الصمت أفضل، وأبلغ".
ويذكر أن أحمد توفيق لم يؤيد الانقلاب منذ البداية.

منسق "الكتلة المصرية": أنا آسف

 منسق تيار "الكتلة المصرية" سابقا، الدكتور محمد رؤوف غنيم، أعلن اعتذاره،  عن تبنيه لوجهة نظر الدولة عقب فض رابعة، بحسب قوله، مضيفا: "أنا آسف. كنت فاهم غلط".

وأعاد "غنيم" نشر تدوينة قديمة يدافع فيها عن فض "رابعة" بالقوة قائلا: "البوست ده أنا كتبته تاني يوم فض رابعة من 3 سنين، دافعت فيه عن تصرف القوات الأمنية المصرية، وهاجمت فيه تدخل الأجانب في شؤوننا بلغتهم، وشاورت لازدواج معاييرهم في التنديد بتصرفات الجيش والشرطة في مصر".

وأضاف: "البوست اتشير أكتر من ألف مرة، معظمهم من أصدقائي المصريين في الخارج، وأصدقائي الأجانب، واتنشر في صفحة الرأي على موقع بي بي سي الرسمي".

وتابع: "من غير لف ودوران أنا باعتذر، أنا آسف.. كنت فاهم غلط، فكلامي طلع غلط.. عدائي مع الإخوان خلاني أصدق القصة الرسمية، ما كانش عندي معلومات حقيقية عن اللي حصل".

وأضاف: "ما كنتش عارف أن اللي حصل مذبحة وحشية.. ما كنتش عارف أنه كان ممكن جدا فض الميدان من غير الخسائر البشرية الفادحة دي.. ما كنتش عارف أن القناصة كانوا بيصطادوا الضحايا، وهما مستخبيين أو بيحاولوا يهربوا.. ما كنتش عارف أن فيديو المدرعة اللي بتعلن عن فض الميدان دي اتصورت بعد المجزرة".

واستدرك: "ما كنتش عارف كمية الضحايا المهول بالنسبة لعدد قطع السلاح الهزلي. وشوية بشوية من بعد اليوم ده ابتدت تبان الحقيقة، من خلال صور وفيديوهات ومعلومات مؤكدة، وشهادات موثوق فيها بالنسبة لي بدرجة مليون في المية".

واستطرد: "النهار ده أنا ماعنديش ذرة شك أن كل اللي بيحصل لنا في مصر من بعد اليوم ده نوع من أنواع العقاب الجماعي على اللي إحنا كلنا سكتنا عليه يومها"، وفق قوله.

واختتم تدوينته: "مهما اختلفت مع الإخوان أو عاديتهم أو كرهتهم حتى الإنسانية مش وجهة نظر، الدم عمره ما يبني بلد، والحق عمره ما ييجي بالباطل.. رابعة مذبحة، وانا آسف لكل الضحايا، وأسرهم، ولكل واحد أسهمت بكلامي في تضليله"، بحسب تعبيره.

الروائى محمد الجيزاوي: هذا مرسي وهذا السيسي

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينة مطولة للروائي محمد الجيزاوي، المعروف بعدائه الشديد للإخوان، قال فيها إن مصر إبان حكم مرسي أفضل بكثير من الوضع الذي تعيشه الآن.

وأوضح: "أنا باعتبر الإخوان خصومي السياسيين طول عمري، واللي متابعني من زمان يعرف ده، واللي قرأ روايتي "الخمر ما عادت تسكر أحدا" يعرف ده لكن ده لا يمنعنا من الإنصاف".

وعقد الجيزاوي مقارنات بين عهدي السيسي ومرسي، انتهى فيها إلى أن سقف الحريات كان في عهد مرسي لا حدود له عكس ما يحدث الآن، وأن الجميع كان يتظاهر دون المساس به، ولم تكن هناك عمليات إرهابية.

وواصل: "مرسي اللي قلنا عليه رئيس ضعيف كانت الدول بتعمل حسابه، وإسرائيل وقفت ضرب غزة بعد كلمة منه، بينما السيسي الرئيس القوي.. الملك عبد الله (العاهل السعودي الراحل) استخسر ينزل من الطيارة، وبعت له يجيله لحد طيارته".

واختتم: "أيام مرسي كنت ممكن أكتب بوست زي ده أهاجمه فيه، وبعدها أروح أقعد ع القهوة وأشيش وأضحك وأروح أنام وأنا في بطني بطيخة صيفي.. إنما دلوقتي في عهد السيسي بكتب كل كلمة، وبعدها بقول: اللهم إني أستودعك زوجتي وأبنائي".

البناي: يا ريت إيدي اتشلت والقطار دهسني

بالإضافة لذلك، فاجأت هالة البناي، المستشارة السابقة للدكتور محمد البرادعي، التي كانت من كبار قادة حملة "تمرد"، عضوة مبادرة عصام حجي للفريق الرئاسي حاليا، كل متابعيها بتدوينة لها عبر "فيسبوك"، قالت فيها: "ياريتها إيدي اتشلت، ودهسني قطار، وأنا بأمضي على استمارة تمرد، وبأدعوا الناس إنهم يوقعوا عليها".

وكانت البناي كتبت في ذكرى 30 حزيران/ يونيو الماضية، قائلة: "بمناسبة 30 يونيو، عاوزة أقول لكم إنه لو الزمن رجع بي تاني، أقسم بالله لكنت أتمنى يفرمني قطار الصعيد، ولا إني أنزل التحرير اليوم الأسود ده".

ويذكر أن البناي تقود حاليا مبادرة الفريق الرئاسي لحجي، مؤكدة أن الهدف منها خوض الانتخابات أمام السيسي، والفوز عليه، حيث إنه آن الأوان للقضاء على الحكم العسكري، والقضاء على حكم رجال الدين، وفق وصفها.

هؤلاء سبقوا للالتحاق بالقطار

ويذكر أن قطار المتبرئين من تأييد السيسي، ضم وجوها عدة، في الفترة الماضية القصيرة، أبرزهم حسام الهندي، الصحفي والمسؤول السابق بحملة تمرد، وحسام فودة، عضو حزب المصريين الأحرار، والمحامي خالد علي، والنشطاء: أحمد ماهر، وعلاء عبد الفتاح، ومجدي حمدان، ومُحب دوس، وغادة نجيب، ومحمد نبيل (عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل).

والتحق بالقطار كل من: الفنان خالد أبو النجا، والشاعر صلاح عبد الله (عضو لجنة الخمسين المعينة من قبل العسكر لدستور 2014)، وحازم عبد العظيم، وغيرهم الكثيرون.
التعليقات (5)
احمد عزام
الجمعة، 19-08-2016 05:46 م
اعلن انني اتبرا من عبد الفتاح السيسي ريسا
عادل السهيار عبدول ADEL ALSHEAR ABDUL
الجمعة، 19-08-2016 11:24 ص
اعلن انني اتبرا من عبد الفتاح السيسي ريسا
انتم شويه معرصين ولاتساوو شئ
الجمعة، 19-08-2016 05:24 ص
السيسي عمكو وحارق دمكوا لو فيكم راجل ينزل انتخابات ضده
محمد جبريل
الخميس، 18-08-2016 11:21 م
**الرجوع للحق فضيلة ليس المطلوب من العبد أن يكون متميزا بالعصمة من الوقوع في الخطأ مع الخلق أو الخالق فهو في النهاية بشر والخطأ والنسيان من طبائعه لكن المطلوب أن يكون قريب العودة إلى الحق سريع الأوبة إلى الله تعالى ليكون ممن قال الله فيهم (..والذين إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) والمطالع لسير السلف الصالحين رضي الله عنهم لن يجدهم متميزين بالعصمة لكنه يقينا سيجدهم ممن قلت أخطاؤهم ومع ذلك فهم أحق الناس بأن يكونوا ممن قال الله تعالى فيهم (...إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) هذه المبادرة إلى التوبة وتلك المسارعة إلى الرجوع للحق هي ولا شك خير من التمادي في الباطل استجابة لأهواء النفوس ونزغات الشياطين وتكبرا عن الاعتراف بالخطأ لا سيما عند الخصومات **اختلاف الطبائع كثيرا ما تكون بعض الطبائع التي لم تهذّب سببا من أسباب زلة القدم والوقوع في بعض الخصومات ومن المعلوم يقينا أن طبائع الناس وأخلاقهم تختلف اختلافا كبيرا بيِّنا فمنهم السهل ومنهم الحزن منهم المتواضع ومنهم المتكبر منهم سريع الغضب قريب الفيئة (أي قريب الرجوع إلى الحق) فهذه بهذه ومنهم من يكون بطيء الغضب بطيء الفيئة فهذه بهذه لكن مما لا شك فيه أن خيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة الذي لا يكاد يقر بخطأ أو يعترف بذنب فيبدي الأسف أو يبادر بالاعتذار فنفسه الأمارة بالسوء قد غلبته وقهرته فلم تدع له مجالا لسرعة الرجوع إلى الحق **اضبط عواطفك وعد إلى الحق بسرعة فحبل الخيرية بيدك أيها المؤمن وما عليك إلا أن تضبط عواطفك فلا تغضب ولا تسيء وإن لم تتمالك نفسك فلا يطل عليك الأمد ويتراكم على قلبك الران وإنما تفيء إلى دائرة الحق بسرعة وترجع إلى جادة الصواب على عجل ولم يخل بيت من بيوت رسول الله ? من خصومات تقع بين زوجاته ولكن انظروا إلى شهادة عائشة رضي الله عنها في ضرتها زينب رضي الله عنها وإلى ما ذكرت من خلق زينب (.. ولم أر امرأة قط خيرا من زينب وأتقى لله وأصدق حديثا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تَصَدّق به وتقرّب به إلى الله تعالى ما عدا سورة من حدّة كانت فيها تسرع منها الفيئة) فلم تكن أم المؤمنين عائشة تنكر على أم المؤمنين زينب سوى حدة في طبعها ولكنها رضي الله عنها كانت تسارع فتستدرك وتصلح ما نتج عن حدتها ولذلك حين تعرض الأعمال يومي الاثنين والخميس يغفر لكل مؤمن إلا المتخاصمين فيقال (أنظروا هذين حتى يصطلحا) وفي رواية (اتركوا هذين حتى يفيئا) (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) والمتوقع من المؤمن الصادق أنه يسرع الفيئة ويسابق إلى الصلح أما من يلجُّ في الخصومة ويغرق في التمادي فإن (أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخَصِم) وفسره ابن حجر رحمه الله تعالى بأنه شديد العَوَج كثير الخصومة **من صفات المنافق أنه (إذا خاصم فجر) يقول ابن حجر رحمه الله (والفجور الميل عن الحق و الاحتيال في رده) وكم يكون عظيما ذلك الذي يذل للمؤمنين ويؤوب إلى الرشد ويعجل إلى ربه ليرضى عنه **أبو بكر يضرب أروع الأمثلة في سرعة الفيئة : حين علم أن مسطح بن أثاثة الذي يأكل من نفقة أبي بكر كان قد شارك في اتهام ابنته السيدة عائشة بحديث الإفك فأقسم أبو بكر ألا ينفق عليه ونزل قوله تعالى (وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فما أن سمع أبو بكر خاتمة الآية حتى صاح (بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي) وتغلّب على عواطفه التي تدعوه للثأر لِعرْض ابنته البريئة ( فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال والله لا أنزعها منه أبدا) **الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل : ليس العيب في الوقوع في الخطأ إذ ( كل بني آدم خطّاء وخير الخطاءين التوابون) وإنما تكمن المصيبة في الإصرار على الخطأ والتمادي في الباطل مع أن أبواب الرحمة مُفتّحة تدعونا لسرعة الفيئة (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها) وتستطيع تجاوز العقبة بأن تكون صريحا مع نفسك وتعترف بخطئك وهذه بداية طريق التوبة والفيئة إلى الله ( فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه) وإذا كان ربنا يدعونا إلى سعة رحمته ويقابل ضعفنا بإحسانه فما الذي يبطئ بنا عن إصلاح أنفسنا وما الذي يحول بيننا وبين الفيئة السريعة والرجعة النصوح ؟ وقد جاء في الحديث القدسي (.. وإن تقرب إليّ شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إليّ ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) فهرول أيها العبد إلى رحمة الله وإياك والتسويف إن الذي يحول دون التعجيل بالتوبة الوقوع في قيد الإصرار ولقد ترجم البخاري أحد أبواب كتاب الإيمان بقوله ( خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر .. وما يُحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ويعلق ابن حجر على هذا الباب (.. وكأن المصنف لمّح بحديث عبد الله بن عمرو المخرج عند أحمد مرفوعا قال (ويل للمصرّين الذي يصرّون على ما فعلوا وهم يعلمون) أي يعلمون أن من تاب تاب الله عليه ثم لا يستغفرون قاله مجاهد وغيره) وصورة الإصرار كما فسرها الشوكاني رحمه الله (العزم على معاودة الذنب وعدم الإقلاع عنه بالتوبة منه) فهل يختار المؤمن مصير الويل أم يقاوم هواه ويستعلي على نزوات الشيطان لينطلق من قيدها ساعيا إلى رحمة الله ؟ إن خلق سرعة الفيئة من أول ما يطالعك في أول منازل الآخرة حيث تأتيك البشرى بالخير ويقول لك عملك (أنا عملك الصالح كنت والله سريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله فجزاك الله خيرا) أو تأتيك البشرى بالشر ويقول لك عملك (أنا عملك الخبيث كنت بطيئا عن طاعة الله سريعا في معصية الله فجزاك الله شرا) فإذا أسأت فأحسن وإذا أذنبت فاستغفر لعل عملك يشهد لك بالسرعة في طاعة الله وإذا أخطأت في حق أحد فبادر بالاعتذار واستحضر قول بعض الأئمة (لأن أكون ذنبا في الحق خير من أن أكون رأسا في الباطل) وفقنا الله والمسلمين لكل بر وخير وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
رحاب
الخميس، 18-08-2016 06:13 م
معلش أحمد خالد توفيق مأيدش السيسي نهائي عشان يكون من النادمين !! دي مغالطة ،، وهو دايما بينتقد الأوضاع الحالية على صفحته بشكل أدبي مفهوم وواضح للكل