صحافة دولية

بريطانيون يعتزمون التظاهر ضد ابن سلمان بسبب حقوق المرأة

سمحت السعودية للمرأة بقيادة السيارة مؤخرا - جيتي

أعلن نشطاء حقوقيون بريطانيون أنهم يتعزمون تنظيم تظاهرات في البلاد إذا زار ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المملكة المتحدة بسبب الأوضاع الحقوقية في المملكة.

 

وبحسب موقع "انترناشونال بزنس تايم" يتوقع أن يصل ابن سلمان إلى المملكة المتحدة بين 7 و9 آذار/ مارس القادم، وستتخلل زيارته يوم المرأة العالمي، ويقول منظمو الاحتجاجات إن السعودية ما تزال رغم الإصلاحات الأخيرة من أسوأ البلدان من ناحية حقوق المرأة.

 

كما يتهم النشطاء البريطانيون السعودية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن، التي تقود فيه السعودية تحالفا عسكريا على الحوثيين، بدعوى دعم الشرعية وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

 

اقرأ أيضا: ناشط بريطاني: هذا موقفنا من زيارة محمد بن سلمان


وسمحت السلطات السعودية للمرأة بالقيادة في محاولة من ولي العهد لتغيير صورة السعودية أمام المجتمع الدولي بخصوص حقوق المرأة.

 

ورجحت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن يلتقي ابن سلمان مع أفراد من العائلة البريطانية الحاكمة خارج لندن، وربما في قلعة ويندسور؛ في محاولة لتحديد نطاق الاحتجاجات، لافتة إلى أن المسؤولين يأملون أن تشمل رحلته زيارة لمدارس ومناسبات رياضية. 

 

ولفتت إلى أن هذه الزيارة ستكون الأولى للأمير خارج السعودية منذ إعلانه عن حملة مكافحة الفساد، حيث اعتقل أمراء ورجال أعمال، واحتجزهم في فندق ريتز كارلتون في الرياض، ولم يفرج عنهم إلا بعد تخليهم عن حصص من أموالهم.

 

اقرأ أيضا: التايمز: لماذا ستتركز فعاليات زيارة ابن سلمان خارج لندن؟


ونشرت صحيفة "إندبندنت" مقالا للمتحدث باسم الحملة ضد تجارة السلاح في بريطانيا أندور سميث، يعلق فيه على زيارة ابن سلمان لبريطانيا المتوقعة الشهر المقبل.

 

ويقول سميث إن "ولي العهد قد يكون أقنع رئيسة الوزراء تيريزا ماي وحكومتها بأنه (مصلح)، لكن الرأي العام السعودي لا يمكن خداعه".

 

ويشير الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21" إلى أن شرطة لندن أخبرت الناشطين بأن محمد بن سلمان سيصل إلى لندن في السابع من شهر آذار/ مارس المقبل، في زيارة على أعلى المستويات، "لكنه لن يقابل السياسيين فقط، بل سيجد أمامه المحتجين أيضا". 

 

ويرى سميث أن "هذه الزيارة هي جزء من حملة تحسين صورة يقوم بها الأمير ابن سلمان، الذي قابل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعددا آخر من قادة العالم، وفي الشهر المقبل فإن تيريزا ماي ستؤدي دور المضيف له".