ملفات وتقارير

تقدير استخباري إسرائيلي: التطبيع ممكن مع السعودية وعُمان

الوثيقة: "رؤية 2030"تمثّل فرصة لإسرائيل لتصدير التكنولوجيا وفتح قنوات تجارية وتعاون بمجالات الطاقة والمياه والسياحة- جيتي

أظهرت وثيقة أصدرتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، ونشرتها، الاثنين، صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 

بحسب الوثيقة، فإن "تل أبيب تجري حواراً مع المنامة والرياض ومسقط انطلاقاً من مصالح أمنية وسياسية واقتصادية مشتركة.

 

وتشير الوثيقة إلى أن لدى السعودية "مخاوف تتوافق بشكل كبير مع مخاوف إسرائيل، ما يفتح مجال التعاون العسكري والاستخباري في إطار ثنائي أو كجزء من تحالفات إقليمية".

 

وتضيف الوثيقة أن "رؤية 2030" التي تتبناها السعودية، تمثّل فرصة لتصدير التكنولوجيا، وفتح قنوات تجارية وصولاً لمجالات الطاقة والكهرباء والمياه والغذاء والطيران والسياحة وغيرها.

 

وعلى الرغم من أن معدّي الوثيقة رأوا أنه "في هذه المرحلة، لا تزال السعودية تمتنع عن علاقات رسمية أو علنية مع إسرائيل، لكن مصلحة النظام في ضمان استقراره وتنوّع اقتصاده، وعلى خلفية تقدّم العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات، من الممكن أن تُعزّز التعاون الأمني والمدني".

 

أما بالنسبة لعمان فتقول الوثيقة إن السلطنة وإن كانت رحّبت بالاعلان عن تطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل، وإن كانت الدولة الخليجية الوحيدة، حتى الآن، التي استضافت نتنياهو علناً، ولكنها تتمتع بعلاقات وثيقة مع إيران، لذا فإن احتمالات صفقات الأسلحة معها محدودة، وربما سيقتصر مجال العلاقات على تكنولوجيا تتعلّق بالحفاظ على الأمن الداخلي.