سياسة تركية

تعرف إلى الزعيم الجديد لأكبر حزب تركي معارض.. صيدلاني يكره دورات تحفيظ القرآن

قال أوزيل إن هدفه إخراج حزبه من الصف الثاني والعودة به إلى حكم تركيا - (صفحته الرسمية على إكس)
أطاح السياسي التركي المعروف، ورئيس الكتلة البرلمانية لنواب حزب الشعب الجمهوري سابقا، أوزغور أوزيل، برئيس حزب الشعب الجهوري، كمال كليتشدار أوغلو، من زعامة الحزب في انتخابات داخلية.

وأصبح أوزيل الرئيس 13 للحزب، ويطمح إلى العودة بالحزب لحكم تركيا، ليكون الحزب الأول في البلاد، وذلك بحسب ما صرح به في كلمة له أمام المؤتمر الثامن والثلاثين للحزب.

ولد أوزيل في ولاية مانيسا التركية عام 1974، وأكمل تعليمه الثانوي فيها، ودرس اللغة الألمانية، وأكمل تعليمه الجامعي في كلية الصيدلة بجامعة إيجه.



وهو ابن لمدرسين متقاعدين، ومتزوج من ديديم أوزيل، ولديهما ابنة اسمها ‏إيبيك.‏

عمل أوزيل صيدلانيا في عام 1999، وشغل منصب الأمين العام لفترة واحدة ورئيس غرفة الصيادلة لفترتين في مانيسا بين عامي 2001 و2007. وفي السنوات نفسها، شغل منصب المتحدث الرسمي ورئيس اتحاد الغرف الأكاديمية في مانيسا.

خلال هذه الفترة، كان هو المنظم والمتحدث الرسمي باسم "تجمع الجمهورية" في ولاية مانيسا.

حصل أوزيل على العديد من الجوائز عن المشاريع الاجتماعية والبيئية التي نفذها خلال فترة عمله كرئيس لغرفة الصيادلة.

وأوزيل، عضو ومندوب تركي لدى المنظمات الدولية، مثل: الاتحاد الصيدلاني الدولي، ومجموعة صيدليات الاتحاد الأوروبي، ومنتدى الصيدلة الأوروبي، وقدم عروضا مكتوبة وشفهية في العديد من المؤتمرات.

وكان مرشح حزب الشعب الجمهوري لمنصب عمدة مانيسا في الانتخابات المحلية التي أجريت في 29 آذار/مارس 2009.

تم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لنقابة الصيادلة الأتراك في الانتخابات التي أجريت في عامي 2007 وكانون الأول/ديسمبر 2009.



وشغل منصب أمين الصندوق لفترة واحدة، وأمينا عامّا لفترتين في جمعية الصيادلة الأتراك، ثم استقال من منصبه ليصبح مرشحا لمجلس النواب في 2011، وانتخب نائبا عن ولاية مانيسا.

دخل البرلمان مرة أخرى نائبا عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات العامة التركية في حزيران/يونيو 2015.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2015 تم انتخابه عضوا في مجلس حزب الشعب الجمهوري، في المؤتمر الاستثنائي الثامن عشر لحزب الشعب الجمهوري.

وخلال فترة وجوده في البرلمان، أصبح عضوا في لجنة الصحة التابعة للجمعية الوطنية الكبرى التركية، ولجنة التحقيق في السجون التابعة لحزب الشعب الجمهوري، تم انتخابه نائبًا لرئيس كتلة نواب حزب الشعب الجمهوري في 2015.

وفي عام 2021، عندما كان أوزال رئيس الكتلة البرلمانية لحزبه، هاجم دورات حفظ القرآن الكريم، التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية الرسمية للأطفال من عمر 4-6 أعوام.

ووصف أوزال دورات حفظ القرآن للأطفال بأنها "عقلية القرون الوسطى"، وأضاف: "أنشؤوا مدارس ابتدائية دينية، وهم يحاولون مأسسة هذه المدارس لتكون إلزامية".