سياسة دولية

الاحتلال يزعم ضبط أكبر عملية تهريب للأسلحة على الحدود الأردنية

عادة ما يزعم الاحتلال الإسرائيلي إحباط عمليات تهريب أسلحة من الأردن إلى الأراضي المحتلة- ا ف ب
زعم الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه ضبط عملية تهريب ضخمة للأسلحة عبر الحدود الأردنية كانت في طريقها إلى "العناصر الإجرامية" في البلاد.

ولم تعلق السلطات الأردنية حتى الآن على تلك المزاعم.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن الشحنة المضبوطة "شملت 137 قطعة سلاح و250 خرطوشة والعديد من قطع الأسلحة بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 6 ملايين شيكل (1.6 مليون دولار)".

وأضافت: "في إطار النشاط، تم اعتقال 4 مهربين من سكان يروحام" وهي مدينة في صحراء النقب بجنوبي فلسطين المحتلة.

وتابعت: "هذه أكبر عملية تهريب على الحدود الأردنية".


وأشارت الشرطة إلى أنه "تم خلال العملية ضبط عدد من الأكياس التي حاول المهربون تهريبها، حيث تم ضبط 137 قطعة سلاح منها 120 مسدسا، و17 بندقية إم 16".

وأضافت: "بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط العديد من قطع الأسلحة المستخدمة في تحويل الأسلحة إلى أسلحة نارية في الأكياس، بما في ذلك 35 مجموعة أسلحة وأجزاء بنادق وحوالي 250 مسدسًا وخرطوشة بندقية".

وتابعت: "كما تم ضبط مركبتي جيب لاندكروزر وتويوتا كورولا كانت تستخدمهما فرقة التهريب".

وأشارت إلى أنه "أدى إحباط عمليات التهريب إلى منع إدخال الأسلحة غير المشروعة إلى العناصر الإجرامية".

وأعلنت أن المهربين هم في العشرينات والثلاثينات من العمر.

وعادة ما يزعم الاحتلال الإسرائيلي إحباط عمليات تهريب أسلحة من الأردن إلى الأراضي المحتلة، آخرها الأسبوع الماضي.

إذ زعمت شرطة الاحتلال أنها أحبطت محاولة تهريب أسلحة في منطقة غور الأردن بالضفة الغربية، وأنها ألقت القبض على المشتبه به.

وقالت إن مراقبات من الوحدة 636 رصدن مشتبهًا به في المنطقة، ووحدة ميتلين من حرس الحدود ألقت القبض على شخص قالت إن بحوزته 25 مسدسا.