صحافة عربية

رحيل مرتقب لمدير المخابرات ورئيس الأركان بالأردن

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الخميس
سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على قرار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تخصيص "وظائف مدنية" لمن وصفتهم بأهم قطبين في معادلة القرار الأمني والعسكري المجال أمام سيناريوهات أشمل على مستوى التغيير في المناصب العليا أو حتى الأولويات الأمنية، خصوصا بعد حادثة إسقاط الطائرة الأردنية في سورية وتصاعد الأجندات الأمنية.

وقالت الصحيفة: "في يوم عطلة رسمية، وفيما ينشغل الرأي العام بالعاصفة الثلجية فاجأ العاهل الأردني جميع الأوساط بقرار "فريد" تمثل في تعيين كل من رئيس الأركان الجنرال مشعل الزبن ومدير المخابرات الجنرال فيصل الشوبكي مستشارين له في وظيفة مدنية "إضافة لوظيفتهما" كما أفاد نص إرادة ملكية صدرت بالخصوص".

ورأت الصحيفة أن الجنرالين الزبن والشوبكي هما الأبرز في قمة القرار العسكري والأمني طوال السنوات الثلاثة الماضية، وتخصيص وظائف مدنية لهما لا يزيد من منسوب نفوذهما، مما يساند السيناريو الذي يتوقع رحيلهما عن موقعيهما العسكريين في وقت لاحق.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الوظائف المدنية الجديدة لأهم جنرالين في عمان يفتح باب التكهنات حول تغييرهما من منصبيهما الرفيعين في مرحلة إدارة ملف الطيار الأسير معاذ الكساسبة، الأمر الذي يفتح المجال أمام تكهنات تغييرات مهمة في الأيام اللاحقة.
 
الخرطوم تسخر من التهديد بإسقاط طائراتها في ليبيا

قالت صحيفة الحياة اللندنية إن الخرطوم سخرت من تهديد قوات موالية للواء الليبي خليفة حفتر من إسقاط أي طائرة عسكرية سودانية تدخل مجال ليبيا الجوي.

ونقلت الصحيفة تصريحات للناطق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد قوله "لا يخترق السودان الأجواء الليبية بطيرانه الحربي، كما أن أي دولة في العالم لها الحق في التعامل مع أي طيران عسكري يخترق أجواءها من دون إذنها، بغير (حاجة إلى) تهديد أو تحذير".

ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي بعد تحذير سلاح الجو الليبي، التابع لقوات اللواء خليفة حفتر السودان وتركيا من دخول أي طائرة تابعة لهما، سواء مدنية أو عسكرية، إلى الأجواء الليبية، مهددا بإسقاط أي طائرة تخترق الأجواء الليبية. ودفع ذلك الخطوط التركية إلى إلغاء رحلاتها إلى ليبيا.

وتابعت الصحيفة أن هذا التهديد تزامن مع قرار الحكومة الليبية الموالية للبرلمان المنعقد في طبرق، منع دخول السوريين والسودانيين والفلسطينيين إلى الأراضي الليبية، بسبب "معلومات عن تورطهم بعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة".

ونقلت الصحيفة عن إسماعيل الشكري الناطق باسم "عملية الشروق" المناهضة لحفتر أن مروحية تابعة لحفتر ألقت براميل متفجرة في محيط ميناء السدرة النفطي، ولم تتسبب في أي أضرار بشرية.
  
5 آلاف مقاتل سوري "معتدل" سيخضعون للتدريب بتركيا

 نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن عضو المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر رامي دالاتي وجود أسماء "5 آلاف مقاتل على قوائمه، سيخضعون للتدريب في معسكرات تركية لقتال تنظيم داعش والقوات النظامية على حد سواء"، مرجحا أن يبدأ هؤلاء بالالتحاق بالمعسكرات مطلع شهر شباط/ فبراير المقبل.

وأوضح دالاتي للصحيفة أن الاتصالات مع الجانب التركي الذي ينسق بدوره مع البنتاغون أيضا: "بدأت قبل 4 أشهر، وأصررنا خلالها أن يكون التدريب في تركيا بسبب الموقع الجغرافي القريب من سوريا"، مشيرا إلى "تجاوب أميركي" مع مطالب الجيش السوري الحر القاضية بتعديل الخطة من حصر قتال المتدربين بتنظيم داعش، إلى قتال القوات النظامية أيضا "بعد إصرارنا على ذلك".

وكشف أن الجيش السوري الحر "أصر خلال المحادثات أن تكون قوائم المتدربين المعتمدة، هي الصادرة عن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة" المعارضة، وأن تختار الوزارة والكتائب المعتدلة المتدربين "كي لا يتم تدريب ميليشيات".

دالاتي لفت إلى أن معسكرات التدريب السابقة التي بدأت قبل 8 أشهر "تركزت في بلدان عربية، ودربت نحو ألف مقاتل سوري على دفعات"، مشيرا إلى أن هؤلاء الذين خضعوا للتدريب "يشاركون الآن في معارك حلب، حيث حققت قوات المعارضة تقدما، ومنعت القوات النظامية من محاصرة المواقع الخاضعة لسيطرة المعارضة".
 
الكويتيون أنفقوا 7 مليارات دولار على السياحة 

عنونت صحيفة الوطن الكويتية حول مساعي الكويتيين "العكسية" لنداءات شد الحزام والترشيد في الإنفاق بصرف المزيد على بند السياحة، ليرتفع إجمالي ما أنفق على السياحة الخارجية للعام المنقضي 2014 حوالي 7 مليارات دولار، بزيادة 2.4 مليار دولار عن العام 2013 الذي شهد إنفاق الكويتيين 4.6 مليارات دولار.

واستندت الصحيفة في خبرها إلى إعلان المجلس العالمي للسياحة والسفر في لندن، الذي أشار إلى أن أكثر من نصف إنفاق الكويتيين في السفر يذهب إلى تذاكر الطيران التي تستهلك %54 من إجمالي قيمة الإنفاق السياحي، فيما لم يتجاوز نصيب وسائل الترفيه %4.5 مقابل %18 للفنادق و8.5% للطعام.

 قوافل "الجهاديين" السعوديين لم تتوقف
 
ذهبت صحيفة السفير إلى أن الرياض تستمر في غض الطرف عن انتقال "المقاتلين السعوديين" إلى الأراضي السورية.

ورأت الصحيفة أن سلوك الاستخبارات السعودية، المتمثل في حده الأعلى بتشجيع وتسهيل "الهجرة الجماعية" للمتطرفين المتواجدين على أراضيها عكس رغبة دفينة لدى السلطات السعودية بالتخلص من الخطر المحتمل الذي يمثله هؤلاء المتطرفون عليها، وبالتالي جاء تصديره إلى سوريا لضرب عصفورين بحجر واحد، الأول محاولة إسقاط النظام السوري بأي ثمن، والثاني توجيه نشاط المتطرفين السعوديين بعيداً عن أراضي السعودية.

وأضافت الصحيفة: "بالرغم من أن الرياض اتخذت منذ بدء العام الماضي إجراءات عدّة تستهدف الحد من مشاركة مواطنيها في أعمال القتال، حيث أصدرت تشريعات تعاقب على هذه المشاركة، كما أصدرت قائمة لتصنيف بعض التنظيمات العاملة في سوريا على أنها إرهابية، إلا أن غالبية هذه الإجراءات بقيت حبراً على ورق، فعلى الأرض لم يتغير شيء، حيث ما زالت قوافل "الجهاديين" السعوديين تصل إلى الأراضي السورية مروراً بتركيا، وكأنّ شيئاً لم يكن".

ولم تستبعد الصحيفة أن يكون التباين بين أجنحة الحكم السعودي حول السياسة الواجب اتباعها تجاه كل من سوريا والعراق، واستمرار بعض هذه الأجنحة في الرهان على دعم الفصائل الإسلامية، أو على الأقل العمل على عدم إضعافها، لإبقاء دمشق وبغداد تحت وطأة الاستنزاف وراء عدم توقف قوافل الجهاديين كما تسميهم.

ولفتت الصحيفة إلى أن المثير للانتباه، أن أحد منفذي الهجوم على المنفذ الحدودي في عرعر بين السعودية والعراق (أبو ذر الشلاحي)، هو من "المقاتلين" السعوديين الذين غضّت المملكة طرفها عن "نفيرهم" إلى سوريا للمشاركة في القتال فيها.

وأبو ذر الشلاحي، سعودي الجنسية، تمكن من الانتقال إلى سوريا، برغم أنه من المعتقلين السابقين في سجن حائر، كما أنه ممنوع من السفر بموجب قرار رسمي.