هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعلم القادة الإسرائيليون أن الحكومات الداعمة لن تستطيع مواصلة دعمها مع استمرار العمليات العسكرية بهذه الوحشية فى غزة،
وليد عبد الحي يكتب: الرهان الإسرائيلي والمصري هو على نفاد الطعام والوقود والماء والعلاج، وهو أمر قد يوصل إلى خوار للمجتمع والمقاتل.. هذا هو رهان إسرائيل وليس الرهان على الجندي الإسرائيلي، إنه رهان على الجوع ومصر
برغم طوفان الدم والدموع الذي تُرعده الحروب، إلا أن أجمل ما فيها، أنها تقدِّم لنا الناس كما هم، من دون أقنعة ولا ماكياج.
الإبادة الإسرائيلية لسكان القطاع اليوم هي الأسس التي سيصقل بها السكان علاقتهم مع هذا العدو الذي تفوّق في جرائمه على جرائم النازيين. واهم من الإسرائيليين مَن ينتظر من هذه العلاقة أن تكون سوّية لا أحقاد فيها ولا رغبة جامحة فيها للانتقام
بُعيد العام 1948، أو بمعنى أصح عام «النكبة»، أقدمت آلة البطش الصهيونية في العام 1967 (عام النكسة) على احتلال أجزاء من ثلاث دول عربية. لتبدأ معها المُطالبة باستعادة الأراضي التي احتلت أيام «النكسة» فقط.
في الكثير من المنعطفات التاريخية، تفرّق العرب، وانحاز بعضهم إلى جانب المعتدي الظالم إن كان أميركياً أو إسرائيلياً أو من جنسيّات أخرى طامعة في ثروات العرب.
أثبت الفلسطينيون على مدى ثلاثة أرباع القرن قدرتهم على التصدي للمحتل، والتمسك بالأرض والبقاء عليها مهما كلفهم ذلك. وبرغم ما شاهده العالم من اعتداءات إسرائيلية مروّعة، ما يزال الفلسطينيون الرقم الأصعب.
المشهد الختامى لحرب 7 تشرين الأول/ أكتوبر مازال بعيدا، وكلما طال أمد الحرب تغيرت الحسابات، ليس فقط على مستوى توسيع دائرة الحرب، وإنما أيضا على مستوى التغيرات الشعبية التي تجري نتيجة لهذه الحرب.
كل العالم لم يستطع وقف قتل الأطفال، ما هذا وأي أخلاق تلك وأي قيم؟ حتى الذين يريدون إزالة حكم حماس ويدعون حرصهم على الشعب الفلسطيني صمتوا كالخراف!
حتى في حالة تراجع حماس والعمل على تذويبها ستظهر حركة أخرى لتستقطب الغضب الفلسطيني وتوظفه، لأن الظروف الموضوعية التي أنتجته قائمة ومتواصلة.
العين ترى وتدرك أكثر من 75% من جملة الإدراك الذي تقوم بها حواس الإنسان في اليوم وتليها مباشرة الأذن التي تسمع اصواتا تحمل معلومات تعادل 8% من جملة إدراك الإنسان اليومي.
هناك فلسطينيٌّ يقف على أرضه شامخا ببندقيته وكبريائه وعزَّته يصنع نصره بيده وهو يطلب الشهادة بثقة وثبات سيضطرُّكم إلى وقف إطلاق النار.
قد تتوقف الحرب، وقد تتوسع، وتأثيراها في الحالتين في كل بيوت الأردنيين، لكونهم أيضا الأقرب إلى فلسطين، عبر التاريخ.
الحكومات الغربية ضاربة منذ 15 سنة عن المسألة الفلسطينية صفحا؛ لأنها توهمت أنه يمكن تركها تتعفن في نزاع منخفض الحدة، بحيث تكفي صدقات الإغاثة الإنسانية للتستر على انعدام الإرادة السياسية.
لبنان في المحصلة سيتعرض للدمار سواء فُتحت الجبهة الشمالية بشكل كامل، أم بقيت جبهة إسناد وإشغال كما هي الآن.
أحمد عبد النبي يكتب: اليوم وهو في سجن الانقلاب، يرسل الغنوشي برسائل الدعم والمساندة للمقاومة التي أذهلت العالم، بإنجاز ما لم ينجزه العرب جميعا طيلة عمر الصراع الذي تجاوز القرن، ويحيي صمود أهل غزة وصبرهم ومصابرتهم.. ويدعو كل حرة وحر الى الوقوف نصرة لغزة وفلسطين