هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من بديهيّات الإيمان بثبوت الوحي أن يتمّ التعامل معه تأويلاً وتفسيراً واستنباطاً، على وفق قواعد اللغة التي نزل بها النصّ الشرعيّ ودلالات الألفاظ العربيّة وتفسير النبيّ صلى الله عليه وسلّم للوحي، وأن لا يكون التأويل منفلتاً من الضّوابط بحيث يكون لا نهائيّ الدلالة
أستطيع القول إن قيس سعيد قد نجح بجدارة في تحقيق أربعة إنجازات كبيرة وثّقتها في أربع تاءات..
هل سيبقى محمود عباس فوق الشجرة طوال العام، وهي المهلة التي أعطاها للكيان الصهيوني قبل تنفيذ تهديده، أم أنه سيضطر للنزول؟
ما هي الجدوى من اللقاءات السياسية مع ممثلي أحزاب يسارية إسرائيلية.. هل يراود أصحابها أمل في عودة اليسار الإسرائيلي إلى الحكم أو دائرة التأثير في صنع القرار؟
هذه ليست الرسالة الأولى التي تخرج من سجون السيسي، فقد سبقتها رسائل عدة خلال السنوات الثماني المنصرمة، جسدت (كلها) معاناة المعتقلين، وطالبت بوضع حد لهذه المعاناة
خرج رفعت الأسد قبل أكثر من ثلاثة عقود، وهو يحمل أوزار مذابح عشرات آلاف السوريين، وعاد لحضن العائلة، بترتيب وتوافق روسي وإيراني وتساهل دولي، بعدما حصدت آلة القمع الأسدية أرواح ملايين السوريين بين قتلى وجرحى ومفقودين ومهجرين
من الواضح أن تقرير النيابة جاء ليعطي الإيحاء المبدئي لما سبقه من تصريحات من الأبواق الإعلامية الرسمية؛ تعلن عن وجود "جريمة إرهابية" مدبرة تستهدف النظام المصري، وزاد أحدهم واتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنها تتحكم في مفاصل الدولة، وأنه توجد "خلية إخوانية" وراء تلك الجريمة
تقول العرب في الإنسان إذا مرض آخر العلاج الكي، وتقول الشعوب في الوطن إذا مرض، آخر العلاج الثورة
كلمة السر ومفتاح الحل في الاستعانة بالمفكرين والخبراء المتخصص لتعزيز وإحياء عقل الجماعة
الانسحاب الأمريكي من نقاط ساخنة عالمياً، وآخرها الانسحاب من العراق نهاية هذا العام، وتراجع دورهم على المستوى العالمي، وما تروجه روسيا وغيرها للانسحاب من سوريا، كله ربما يشجع أطرافاً دولية وإقليمية على التموضع الجديد، ويساعد النظام في مشروعه بقتل من تبقى من الشعب..
قيس سعيد بالنسبة لكثير من التونسيين هو "المنتقم" لهم من خصم أيديولوجي وهو حركة النهضة. هؤلاء ليسوا مقتنعين بقيس سعيد، إنما هم يتخذون منه "واقيا" مجهزا بأجهزة الدولة ضد طرف سياسي عجزوا عن منازلته انتخابيا وديمقراطيا. وهو بالنسبة للكثير من التونسيين في الجهة الأخرى خطر حقيقي على السلم الأهلي والوحدة.
الإشكالية الكبيرة في الحرص المحلي والإقليمي والدولي على إفشال تجارب الإسلاميين دون غيرهم، بل هناك دعم بلا سقف لأنظمة مستبدة وفاسدة تفرط في الأرض والمياه والثروات من أجل البقاء في السلطة..
هذا هو العنوان الصحيح للمشهد المبتذل الذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بين لواء فاسد كان مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة في عهد مبارك، وبين جنرال عسكري انقلب على رئيسه ثم يحاول إقناعنا بلقطة مبتذلة لا تصلح كخبر في أصغر صحيفة صفراء
لئن كانت الانفعالية والسرعة دون تثبت هما الغالب على هذه التقديرات والآراء، غير أن استمرار الأمر على هذا المنوال يجعل من الخصام والمعارك الداخلية قوة ضاغطة على المشهد السياسي والفكري والمجتمعي في بلادنا
لم يكن الشاذلي مجرد قائد عسكري كبير حقق النصر المستحيل لوطنه المثخن بجراحات وانكسارات أربع هزائم سابقة، لكنه كان فوق هذا مفكرا استراتيجيا، وأيضا مفكرا إسلاميا..