هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذا هو العنوان الصحيح للمشهد المبتذل الذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بين لواء فاسد كان مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة في عهد مبارك، وبين جنرال عسكري انقلب على رئيسه ثم يحاول إقناعنا بلقطة مبتذلة لا تصلح كخبر في أصغر صحيفة صفراء
لئن كانت الانفعالية والسرعة دون تثبت هما الغالب على هذه التقديرات والآراء، غير أن استمرار الأمر على هذا المنوال يجعل من الخصام والمعارك الداخلية قوة ضاغطة على المشهد السياسي والفكري والمجتمعي في بلادنا
لم يكن الشاذلي مجرد قائد عسكري كبير حقق النصر المستحيل لوطنه المثخن بجراحات وانكسارات أربع هزائم سابقة، لكنه كان فوق هذا مفكرا استراتيجيا، وأيضا مفكرا إسلاميا..
لا شك في أن ماكرون يقوم بأسوأ دور على مسرح السياسة، فيعمل على تفخيخ علاقاته الدولية لتسقط فيها أحلامه حلما تلو الآخر، فقد مني بكثير الإخفاقات التي تسبب فيها تسرعه الشيطاني وردود فعله الهوجاء، فقام بفتق عرى علاقات بلاده بكثير من الدول غرزة غرزة، بدلا من أن يرتق ما عابها من خروق
من الواضح أن الخطوة الأردنية تجاه النظام السوري تحظى بتأييد معظم الدول العربية علنا أو سرا، مستغلين حالة التراخي الأمريكي حيال الانفتاح السياسي والاقتصادي على دمشق، بعدما قررت إدارة بايدن اعتماد استراتيجية الإدارة من الخلف إزاء قضايا الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية..
الرئيس التونسي قيس سعيد يقدم لنا بدعة في الفكر السياسي عن علاقته بالشعب، فهو الرئيس الأول في التاريخ السياسي على حد علمنا الذي يحرص في كل خطاب يقدمه للناس على اصطفاء فئة من الشعب دون أخرى والانحسار في بوتقتها كأنه زعيم طائفة مغلقة..
سنجعل تناولنا للمخاض الحالي استمراراً لما بدأناه، وبسطاً للقول في المفتاحين الثاني والثالث المرتبطين ببعضهما ارتباطاً عضويّاً، وهما: النفوذ الأمريكي في "المنطقة" وآثاره الثقافيَّة، إذ يتجلَّى في المفتاح الأخير الذي جسَّدهُ تمدُّد النفوذ الديني والاقتصادي السعودي؛ لينتزع القيادة السياسيَّة من مصر
"الديمقراطيّة" الممزوجة بالتزوير والترغيب والترهيب لا يمكن أن تُسمى ديمقراطيّة!
رغم أن "المساندة النشطة" بعد 25 تموز/ يوليو قد تحولت إلى "مساندة نقدية" بعد 22 أيلول/ سبتمبر، فإنها لن تصبح رفضا لـ"تصحيح المسار" إلا بعد التأكد من استحالة نجاح الرئيس في ما ينتظره منه "الحزام": إخراج حركة النهضة وائتلاف الكرامة من الحقل السياسي القانوني وتقاسم السلطة مع الرئيس
لا بد من التأكيد أن جملة الموفدين الدوليين لا زالوا يرقبون بعين واعية خطوات تحقيقات انفجار "بيروتشيما"، ويؤكدون المضي بها كي يبنى على الشيء مقتضاه، وبذلك تُجمع الدول الكبرى كما العديد من القوى المحلية على ضرورة إطلاق يد القضاء.
لو زالت إسرائيل فلن يضار أحد، فاليهود جاءوا من دول يعودون إليها وأولهم يهود العرب، فقد كان طرد اليهود المصريين خطأ جسيما من جانب رجال يوليو ومن حقهم التعويض أو العودة تماما كالفلسطينيين في القرار 194، فلو عاد اليهود من حيث أتوا لانتهت أسطورة إسرائيل..
لا يمكن أن ننسى دور مواقع التواصل الاجتماعي في تفجير الثورات العربية واستعمالها في التحشيد والتنسيق وصولًا إلى نزول الناس إلى الميدان، وتشكيل آراء عامة في الشارع لا تستطيع الحكومات تجاوزها..
على من يرفض ما يقوم به بعض المعتقلين من تنازل، أن يقدم لهم بديلا، أو يخبرهم بما قام به نحوهم، ونحو أسرهم، وكلنا يعلم تقصير كثيرين في هذا الملف، حقوقيا وماليا ونفسيا، فلا ينبغي أن نكون من المنظرين ونحن على الشاطئ، ونحن في أمان وسلام، وهم في قلب المحرقة..
لم يتفاعل الشارع الأردني مع وثائق باندورا بالشكل الذي توقعه المعارضون الجذريون أو ما يمكن تسميتهم بمعارضة الخارج؛ في المقابل لم يتفاعل الشارع بقوة مع مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية بالشكل المطلوب ما استدعى لقاء موسعا لمدير المخابرات مع محرري الصحف ومدرائها..
ليست حرية التعبير في الإسلام فرصة للتصلّب والتغلب، ولا وسيلة لإحراج المخالف وإضعاف موقفه، وليست مجالاً للتفنّن في السفسطة وقلب الحقائق، ولا ساحة للتباري في الجدال والخطابة. ولا تتسم بمعارضة مطلقة أو موافقة مطلقة..
ن التأكيد على تآكل قدرة الردع الإسرائيلية بشكل تدريجي ومتواصل في السنوات والعقود الماضية، ثم متسارع في الأسابيع والشهور الماضية. هذا يعني طبعاً أننا على الطريق الصحيح، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أن تحقيق الانتصار ودحر الاحتلال يحتاج بالضرورة إلى مزيد من العمل والجهد الجماعي المنظم