هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان يمكن الرد على اتهام "هيكل" بقبول رؤساء التحرير التحدي ونشر أرقام التوزيع الحقيقية بدلاً من خناقات الحواري والردح وفرش الملاية، وباتهامات تجاوزت المذكور إلى رأس السلطة في مصر، لكنهم على يقين من أن ما قاله هو أقل من الحقيقة المؤلمة!
في الأيام القليلة الماضية انفجر وزير الإعلام المصري الحالي أسامة هيكل في وجه الجميع، وكتب عبر صفحته انتقادات واسعة ضد المنظومة الاعلامية المصرية الحالية من قنوات وصحف، ما استدعى شعبان لشحذ أسلحته وغلمانه في اليوم السابع والدستور وأخواتها لشن حملة إعلامية شرسة ضد أسامة هيكل؛ وصلت إلى حد التخوين..
أقرّ خبراء إسرائيليون بوجود نهج منظم في وسائل الإعلام المحلية لتشويه صورة المواطن الفلسطيني، وشيطنته..
أقبح مظاهر هذا التطبيع هي ظهور إعلاميين عرب وخليجيين في مواقع صهيونية للإشادة بالصهاينة والدعوة إلى تطبيع العلاقات معهم..
تواجه مهنة الصحافة في الأردن العديد من التحديات المؤثرة على أدائها المهني، أبرزها: توقيف الصحفيين وإحالتهم إلى القضاء في قضايا متعلقة بالنشر، واستهداف استقلاليتها، وهضم حقها في الحصول على المعلومة، والوضع الاقتصادي المتردي..
النظام يبدو أنه لم يعد قادرا على مواجهة تأثير تلك القنوات على المواطن المصري فقرر محاربتها من الداخل، وبدأ في ترويج خطاب مفاده أنه لا قيمة لتلك القنوات؛ اللهم إلا منافع شخصية لبعض القائمين عليها، وتلك أكذوبة كبيرة..
ما تقوم به المؤسسات الإعلامية المصرية ليس فقط رسوبا مهنيا جديدا، ولكنه تورط واضح في تلك القضية ومثيلاتها، فالتخلي عن الدور المهني يقتضي بمجريات الأحوال أن تعم تلك الظواهر في المجتمع دون أدنى مقاومة جماعية
أستطيع أن أقول إن وسائل الإعلام المصرية بشكل عام تسقط جميعها في مؤشر أطر الانحياز، وهو ما يعود إلى استفحال السيطرة الأمنية على وسائل الإعلام المصرية، وتحكم رؤوس الأموال السياسية في المنصات الإعلامية بشكل عام
حالة التطبيع العربي التي نشهدها ليست وليدة اللحظة، بل هي نتاج تهيئة الشارع العربي منذ سنوات وبوتيرة مدروسة
لا ينبغي للجماعة الصحفية أن تنسحق تحت واقع القمع السلطوي من الأنظمة والتماهي السلبي من الساسة، فلدينا رسالة أصيلة نعمل عليها، وهي صناعة الرأي العام، ورفع الوعي الجمعي للقراء، فإن تخلت الجماعة الصحفية عن دورها، فلن يتمكن الساسة من القيام بدورهم في حشد الجماهير على القضايا العادلة والمستحقة
تنافست بعض وسائل الإعلام المحلية ومن يكتب فيها من كتّاب "التدخل السريع" في الافتراء والكذب والتطاول على من هم خلف القضبان من خيرة أبناء الأردن، الذين غدوا الممثلين الشرعيين لمئة وعشرين ألف معلم ومعلمة بعد انتخابات حرة ونزيهة..
رغم أن تلك القواعد المهنية ليست حديثة، وتوارثتها أجيال من الصحفيين بعد أجيال، إلا أننا نعيش الآن في فوضى الأخبار الكاذبة والمضللة والخادعة والمنحازة، ليس لشيء إلا لتحول بوصلة عدد من المؤسسات الإعلامية، وتغير معاييرها من معايير الجذب الإعلامي المهنية إلى معايير الجذب الإعلاني غير المهنية
لم تكن المشكلة في مجرّد المعلومة صحيحة كانت أم لا، وإنّما في السياق الذي أعادت العربية فيه توظيفها في حملة مكثفة تستهدف صورة حركة حماس خصوصا، والمقاومة الفلسطينية عموما
أعلن الجيش السوداني السبت، عن شروعه بإجراءات تمكنه من ملاحقة عدد من الناشطين والإعلاميين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة اتجاههم، لمخالفتهم وإساءتهم للقوات المسلحة..
تجاوزت القناة كل الخطوط الحمراء في آخر أكاذيبها، حين اقتربت من المقاومة الفلسطينية ونشرت افتراءات من صناعة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهذا امتداد لموقف حاقد من القضية الفلسطينية يتفق مع الموقف والرؤية الإسرائيلية